الثلاثاء، 13 مارس 2018

عن المدون الذي أفل نجمه، وانكشفت عورة قلمه





"كان" مدون، له اجتهاداته التي يتفق معها الكثير ويختلف معها البعض، مرت السنون حتى غشى على قلمه الغرور، ينتقد التنمر في الكتابة وهو من أشد الناس تنمراً ضد الآراء التي لا تناسب مزاجه ، أصبح يكتب من منطلق (كلهم بغمان وأنا الذكي فقط، كلهم مخطئون وأنا على صواب دائماً وأبداً، معظم اصدقائي تخلو عني لأنهم خونة وأنا الصادق الصدّيق الصدوق)، يوهم الناس بأن سقطاته المتكررة  بسبب مرضه بينما هو يدرك حتماً أن ما فعله ويفعله وسيفعله هو بسبب "المنكر" الذي يعشعش في نفسه ولا علاقة للمرض بما يكتب ويفعل… جلدك لذاتك لا يؤدي إلا إلى استحقار القراء لك.
    
 (ملاحظة: النص عن شخصية مدون افتراضية وليس بالضرورة أن يكون حقيقياً )

هناك تعليق واحد:

  1. موت بحسدك وحقدك
    كان هذا المدون ومازال ذاكرة جميلة
    اعرف مثقفين يحتفون ويفاخرون به كشخصية استثنائية كلام وفعل، وعمق ومجازات، وحقيقة ووضوح وليس مجرد (حساب وهمي) مثلك..

    ردحذف